كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)
}
3420 وزعم الزمخشري أنها تدخل على الجملة الواقعة صفة لتأكيد ثبوت الصفة للموصوف ولصوقها بها كما تدخل على الحالية وجعل من ذلك { ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم }
3421 رابعها واو الثمانية ذكرها جماعة كالحريري وابن خالويه والثعلبي وزعموا أن العرب إذا عدوا يدخلون الواو بعد السبعة إيذانا بأنها عدد تام وأن ما بعده مستأنف وجعلوا من ذلك قوله { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم } إلى قوله { سبعة وثامنهم كلبهم }
وقوله { التائبون العابدون } إلى قوله { والناهون عن المنكر } لأنه الوصف الثامن
وقوله { مسلمات } إلى قوله { وأبكارا }
والصواب عدم ثبوتها وأنها في الجميع للعطف
3422 خامسها الزائدة وخرج عليه واحدة من قوله { وتله للجبين وناديناه