كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

3461 وفي قوله { ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله } إن أن مصدرية وهي وصلتها عطف بيان على الهاء لامتناع عطف البيان على الضمير كنعته وهذا الأمر السادس عده ابن هشام في المغني ويحتمل دخوله في الأمر الثاني
3462 السابع أن يراعي في كل تركيب ما يشاكله فربما خرج كلاما على شيء ويشهد استعمال آخر في نظير ذلك الموضع بخلافه ومن ثم خطئ
الزمخشري في قوله في { ومخرج الميت من الحي } إنه عطف على { فالق الحب والنوى } ولم يجعله معطوفا على { يخرج الحي من الميت } لأن عطف الاسم على الاسم أولى ولكن مجيء قوله { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي } بالفعل فيهما يدل على خلاف ذلك ومن ثم خطئ من قال في { ذلك الكتاب لا ريب فيه } إن الوقف على ريب وفيه خبر هدى ويدل على خلاف ذلك

الصفحة 1229