كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)
قوله في سورة السجدة { تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين }
3463 ومن قال في { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } إن الرابط الإشارة وإن الصابر والغافر جعلا من عزم الأمور مبالغة والصواب أن الإشارة للصبر والغفران بدليل { وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور } ولم يقل إنكم
3464 ومن قال في نحو { وما ربك بغافل } إن المجرور في موضع رفع والصواب في موضع نصب لأن الخبر لم يجيء في التنزيل مجردا من الباء إلا وهو منصوب
3465 ومن قال في { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } إن الاسم الكريم مبتدأ والصواب أنه فاعل بدليل { ليقولن خلقهن العزيز العليم } تنبيه
3466 وكذا إذا جاءت قراءة أخرى في ذلك الموضع بعينه تساعد أحد الإعرابين فينبغي أن يترجح كقوله { ولكن البر من آمن } قيل التقدير ولكن ذا البر وقيل ولكن البر بر من آمن ويؤيد الأول أنه قرئ ولكن البار