كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)
} إلى أن قال { منها أربعة حرم } فأعاد منها بصيغة الإفراد على الشهور وهي للكثرة ثم قال { فلا تظلموا فيهن } فأعاده جمعا على أربعة حرم وهي للقلة
3576 وذكر الفراء لهذه القاعدة سرا لطيفا وهو أن المميز مع جمع الكثرة هو ما زاد على العشرة لما كان واحدا وحد الضمير ومع القلة وهو العشرة فما دونها لما كان جمعا جمع الضمير 2 - قاعدة
3577 إذا إجتمع في الضمائر مراعاة اللفظ والمعنى بدئ باللفظ ثم بالمعنى هذا هو الجادة في القرآن قال تعالى { ومن الناس من يقول } ثم قال { وما هم بمؤمنين } أفرد أولا باعتبار اللفظ ثم جمع باعتبار المعنى وكذا { ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم } { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا }
3578 قال الشيخ علم الدين العراقي ولم يجيء في القرآن البداءة بالحمل