كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر فقال يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين قالت فانكفأت راجعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه ليتعشى وفي يده عرق فقلت يا رسول الله خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذ فأوحى الله إليه وإن العرق في يده ما وضعه فقال إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن
249 قال القاضي جلال الدين وإنما قلنا إن ذلك كان ليلا لأنهن إنما كن يخرجن للحاجة ليلا كما في الصحيح عن عائشة في حديث الإفك
250 ومنها { واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا } على قول ابن حبيب إنها نزلت ليلة الإسراء
251 ومنها أول الفتح ففي البخاري من حديث لقد أنزلت

الصفحة 144