كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)
4198 وشرط نحو { وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن } أي فغير أولات الحمل لا يجب الإنفاق عليهن
4199 وغاية نحو { فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره } أي فإذا نكحته تحل للإول بشرطه
4200 وحصر نحو { لا إله إلا الله } { إنما إلهكم الله } أي فغيره ليس بإله { فالله هو الولي } أي فغيره ليس بولي { لإلى الله تحشرون } أي لا إلى غيره { إياك نعبد } أي لا غيرك
4201 واختلف في الإحتجاج بهذه المفاهيم على أقوال كثيرة والأصح في الجملة أنها كلها حجة بشروط
منها ألا يكون المذكور خرج للغالب ومن ثم لم يعتبر الأكثرون مفهوم قوله { وربائبكم اللاتي في حجوركم } فإن الغالب كون الربائب في حجور الأزواج فلا مفهوم له لأنه إنما خص بالذكر لغلبة حضوره في الذهن
وألا يكون موافقا للواقع ومن ثم لا مفهوم لقوله { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به } وقوله { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين } وقوله { ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا }
والإطلاع على ذلك من فوائد معرفة أسباب النزول