كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)
وجعل المهدوي من هذا النوع { قال قد أجيبت دعوتكما }
قال الخطاب لموسى وحده لأنه الداعي
وقيل لهما لأن هارون أمن على دعائه والمؤمن أحد الداعيين
4221 السادس عشر خطاب الإثنين بلفظ الواحد كقوله { فمن ربكما يا موسى } أي وياهرون وفيه وجهان
أحدهما أنه أفرده بالنداء لإدلاله عليه بالتربية
والآخر لأنه صاحب الرسالة والآيات وهارون تبع له ذكره ابن عطية
وذكر في الكشاف آخر وهو أن هارون لما كان أفصح من موسى نكب فرعون عن خطابه حذرا من لسانه
4222 ومثله { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى }
قال ابن عطية أفرده بالشقاء لأنه المخاطب أولا والمقصود في الكلام وقيل لأنه الله جعل الشقاء في معيشة الدنيا في جانب الرجال
وقيل إغضاء عن ذكر المرأة كما قيل من الكرم ستر الحرم
4223 السابع عشر خطاب الإثنين لفظ الجمع كقوله { أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة