كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)
وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم } { واتقوا يوما ترجعون } وآية الدين وسورة النصر
261 ومنه الآيات النازلة في غزوة تبوك فقد كانت في شدة الحر أخرجه البيهقي في الدلائل من طريق ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخرج في وجه من مغازيه إلا أظهر أنه يريد غيره غير أنه في غزوة تبوك قال يا أيها الناس إني أريد الروم فأعلمهم وذلك في زمان البأس وشدة الحر وجدب البلاد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في جهازه إذ قال للجد بن قيس هل لك في بنات بني الأصفر قال يا رسول الله لقد علم قومي أنه ليس أحد أشد عجبا بالنساء مني وإني أخاف إن رأيت نساء بني الأصفر أن يفتنني فائذن لي فأنزل الله { ومنهم من يقول ائذن لي } الآية
وقال رجل من المنافقين لا تنفروا في الحر فأنزل الله { قل نار جهنم أشد حرا }
262 ومن أمثلة الشتائي قوله { إن الذين جاؤوا بالإفك } إلى قوله { ورزق كريم } ففي الصحيح عن عائشة أنها نزلت في يوم شات