كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

لتكون الإستعاذة قبلها { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا } أي أردنا إهلاكها وإلا لم يصح العطف بالفاء
4288 وجعل منه بعضهم قوله { من يهد الله فهو المهتد } أي من يرد الله هدايته وهو حسن جدا لئلا يتحد الشرط والجزاء
4289 التاسع عشر القلب إما قلب إسناد نحو { ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة } أي لتنوء العصبة بها { لكل أجل كتاب } أي لكل كتاب أجل { وحرمنا عليه المراضع } أي حرمناه على المراضع { ويوم يعرض الذين كفروا على النار } أي تعرض النار عليهم لأن المعروض عليه هو الذي له الإختيار
( وإنه لحب الخير لشديد ) أي وإن حبه للخير { وإن يردك بخير } أي يرد بك الخير
( فتلقى آدم من ربه كلمات ) لأن المتلقي حقيقة هو آدم كما قرئ بذلك أيضا
أو قلب عطف نحو { ثم تول عنهم فانظر } أي فانظر ثم تول { ثم دنا فتدلى } أي تدلى فدنا لأنه بالتدلي مال إلى الدنو
أو قلب تشبيه وسيأتي في نوعه

الصفحة 1516