كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

نحو { إنه كان وعده مأتيا } أي آتيا { حجابا مستورا } أي ساترا
وقيل على بابه أي مستورا على العيون لا يحس به أحد
4295 ومنها إطلاق ( فعيل ) بمعنى ( مفعول ) نحو { وكان الكافر على ربه ظهيرا }
4296 ومنها إطلاق واحد من المفرد والمثنى والجمع على آخر منها
4297 مثال إطلاق المفرد على المثنى { والله ورسوله أحق أن يرضوه } أي يرضوهما فأفرد لتلازم الرضاءين
4298 وعلى الجمع نحو { إن الإنسان لفي خسر } أي الأناسي بدليل الإستثناء منه { إن الإنسان خلق هلوعا } بدليل { إلا المصلين }
4299 ومثال إطلاق المثنى على المفرد { ألقيا في جهنم } أي ألق
4300 ومنه كل فعل نسب إلى شيئين وهو لأحدهما فقط نحو { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العذب ونظيره { ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها } وإنما تخرج الحلية من الملح { وجعل القمر فيهن نورا } أي في إحداهن { نسيا حوتهما } والناسي
يوشع

الصفحة 1518