كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

شاهدين }
4305 ومنها إطلاق الماضي على المستقبل لتحقق وقوعه نحو { أتى أمر الله } أي الساعة بدليل { فلا تستعجلوه }
{ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات } { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس } الآية { وبرزوا لله جميعا }
{ ونادى أصحاب الأعراف }
4306 وعكسه لإفادة الدوام والإستمرار فكأنه وقع واستمر نحو { أتأمرون الناس بالبر وتنسون } { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان }
أي تلت { ولقد نعلم } أي علمنا { قد يعلم ما أنتم عليه } أي علم { فلم تقتلون أنبياء الله } أي قتلتم { ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون } { ويقول الذين كفروا لست مرسلا } أي قالوا
4307 ومن لواحق ذلك التعبير عن المستقبل باسم الفاعل أو المفعول لأنه حقيقة في الحال لا في الإستقبال نحو { وإن الدين لواقع }
{ ذلك يوم مجموع له الناس }
4308 ومنها إطلاق الخبر على الطلب أمرا أو نهيا أو دعاء مبالغة في الحث عليه حتى كأنه وقع وأخبر عنه
قال الزمخشري ورود الخبر والمراد الأمر أو النهي أبلغ من صريح الأمر أو النهي كأنه سورع فيه إلى الإمتثال وأخبر عنه نحو

الصفحة 1521