كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

4311 منها وضع النداء موضع التعجب نحو { يا حسرة على العباد }
قال الفراء معناه فيالها حسرة وقال ابن خالوية هذه من أصعب مسألة في القرآن لأن الحسرة لا تنادى وإنما ينادى الأشخاص لأن فائدته التنبيه ولكن المعنى على التعجب
4312 ومنها وضع جمع القلة موضع الكثرة نحو { وهم في الغرفات آمنون } وغرف الجنة لا تحصى { لهم درجات عند ربهم } ورتب الناس في علم الله أكثر من العشرة لا محالة { الله يتوفى الأنفس } { أياما معدودات } ونكتة التقليل في هذه الآية التسهيل على المكلفين
4313 وعكسه نحو { يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء }
4314 ومنها تذكير المؤنث على تأويله بمذكر نحو { فمن جاءه موعظة من ربه } أي وعظ { وأحيينا به بلدة ميتا } على تأويل البلدة بالمكان
{ فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي } أي الشمس أو الطالع
{ إن رحمة الله قريب من المحسنين }
قال الجوهري ذكرت على معنى الإحسان

الصفحة 1523