كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

الأحسن لأن الله وصف كتابه بأنه أحسن الحديث فليكن محذوفه أحسن المحذوفات كما أن ملفوظه أحسن الملفوظات
قال ومتى تردد بين أن يكون مجملا أو مبينا فتقدير المبين أحسن نحو { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث } لك أن تقدر ( في أمر الحرث ) و ( في تضمين الحرث ) وهو أولى لتعينه والأمر مجمل لتردده بين أنواع 3 - قاعدة
4584 إذا دار الأمر بين كون المحذوف فعلا والباقي فاعلا وكونه مبتدأ والباقي خبرا فالثاني أولى لأن المبتدأ عين الخبر وحينئذ فالمحذوف عين الثابت فيكون حذفا كلا حذف
فأما الفعل فإنه غير الفاعل اللهم إلا أن يعتضد الأول برواية
أخرى في ذلك الموضع أو بموضع آخر يشبهه
فالأول كقراءة { يسبح له فيها } بفتح الباء

الصفحة 1617