كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

4682 وإما الأسماء فنص أكثر النحويين على أنها لا تزاد ووقع في كلام المفسرين الحكم عليها بالزيادة في مواضع كلفظ ( مثل ) في قوله { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } أي بما النوع الثالث التأكيد الصناعي
4683 وهو أربعة أقسام
أحدها التوكيد المعنوي بكل واجمع وكلا وكلتا نحو { فسجد الملائكة كلهم أجمعون } وفائدته رفع توهم المجاز وعدم الشمول
4684 وادعى الفراء أن ( كلهم ) أفادت ذلك و ( أجمعون ) أفادت اجتماعهم على السجود وأنهم لم يسجدوا متفرقين
4685 ثانيها التأكيد اللفظي وهو تكرار اللفظ الأول إما بمرادفه نحو { ضيقا حرجا } بكسر الراء و { وغرابيب سود } وجعل منه الصفار
{ فيما إن مكناكم فيه } على القول بأن كليهما للنفي
وجعل منه غيره { قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا } فوراء هنا ليس ظرفا لأن لفظ ( ارجعوا ) ينبئ عنه بل هو

الصفحة 1645