كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)
الإسلام والتعريض باليهود وأنهم بعداء عن ملة الإسلام الذي هو دين الأنبياء كلهم وأنهم بمعزل عنها
قاله الزمخشري
4736 الرابع الذم نحو { فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
4737 الخامس التأكيد لرفع الإيهام نحو { لا تتخذوا إلهين اثنين } فإن ( إلاهين ) للتثنية فاثنين بعده صفة مؤكدة للنهي عن الإشراك ولإفادة أن النهي عن ( إلاهين ) إنما هو لمحض كونهما إثنين فقط لا لمعنى آخر من كونهما عاجزين أو غير ذلك
ولأن الوحدة تطلق ويراد بها النوعية كقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما نحن وبنو المطلب شيء واحد ) وتطلق ويراد بها نفي العدة فالتثنية باعتبارها فلو قيل ( لا تتخذوا الهين ) فقط لتوهم أنه نهى عن إتخاذ جنسين آلهة وإن جاز أن يتخذ من نوع واحد عدد آلهة ولهذا أكد بالوحدة قوله { إنما هو إله واحد }
4738 ومثله { فاسلك فيها من كل زوجين اثنين } على قراءة تنوين ( كل ) وقوله { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة } فهو