كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)
} 2 - فائدة
4747 قطع النعوت في مقام المدح والذم أبلغ من إجرائها قال الفارسي إذا ذكرت صفات في معرض المدح أو الذم فالأحسن أن يخالف في إعرابها لأن المقام يقتضي الإطناب فإذا خولف في الإعراب كان المقصود أكمل لأن المعاني عند الإختلاف تتنوع وتتفنن وعند الإتحاد تكون نوعا واحدا
4748 مثاله في المدح { والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة } { ولكن البر من آمن بالله } إلى قوله { والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين }
4749 وقرئ شاذا { الحمد لله رب العالمين } برفع ( رب ) ونصبه
4750 ومثاله في الذم { وامرأته حمالة الحطب } النوع السادس البدل
4751 والقصد به الإيضاح بعد الإبهام وفائدته البيان والتأكيد
أما الأول فواضح أنك إذا قلت ( رأيت زيدا أخاك ) بينت أنك تريد بزيد الأخ لا غير
أما التأكيد فلأنه على نية تكرار العامل فكأنه من