كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

حم الدخان ثم حم الجاثية ثم حم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم حم عسق ثم تنزيل السجدة ثم الأنبياء ثم النحل أربعين وبقيتها بالمدينة ثم { إنا أرسلنا نوحا } ثم الطور ثم المؤمنون ثم تبارك ثم الحاقة ثم سأل ثم { عم يتساءلون } ثم { والنازعات } ثم { إذا السماء انفطرت } ثم { إذا السماء انشقت } ثم الروم ثم العنكبوت ثم { ويل للمطففين } فذاك ما أنزل بمكة
وأنزل بالمدينة سورة البقرة ثم آل عمران ثم الأنفال ثم الأحزاب ثم المائدة ثم الممتحنة ثم { إذا جاء نصر الله } ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الجمعة ثم التغابن ثم سبح الحواريين ثم الفتح ثم التوبة وخاتمة القرآن
296 قلت هذا سياق غريب وفي هذا الترتيب نظر وجابر بن زيد من علماء التابعين بالقرآن وقد اعتمد البرهان الجعبري على هذا الأثر في قصيدته التي سماها تقريب المأمول في ترتيب النزول فقال

الصفحة 169