كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

القسمي ثم نفاه آخرا عنهم لعدم جريهم على موجب العلم
قاله السكاكي الرابع
4862 قالوا المجاز يصح نفيه بخلاف الحقيقة وأشكل على ذلك { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } فإن المنفي فيه هو الحقيقة
وأجيب بأن المراد بالرمي هنا المترتب عليه وهو وصوله إلى الكفار فالوارد عليه النفي هنا مجاز لا حقيقة والتقدير وما رميت خلقا إذ رميت كسبا أو ما رميت انتهاء إذ رميت ابتداء الخامس
4863 نفي الاستطاعة قد يراد به نفي القدرة والإمكان وقد يراد نفي الامتناع وقد يراد به الوقوع بمشقة وكلفة
من الأول { فلا يستطيعون توصية } { فلا يستطيعون ردها } { فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا }
ومن الثاني { هل يستطيع ربك } على القراءتين أي هل يفعل أو هل تجيبنا إلى أن تسأل فقد علموا أنه قادر على الإنزال وأن عيسى قادر على السؤال
ومن الثالث { إنك لن تستطيع معي صبرا

الصفحة 1697