كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)
فصل من أقسام الإنشاء الأمر
4912 وهو طلب فعل غير كف وصيغته ( افعل ) و ( ليفعل ) وهي حقيقة في الإيجاب نحو { أقيموا الصلاة } { فليصلوا معك }
وترد مجازا لمعان أخر
4913 منها الندب نحو { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }
4914 والإباحة نحو { فكاتبوهم } نص الشافعي على أن الأمر فيه للإباحة ومنه { وإذا حللتم فاصطادوا }
4915 والدعاء من الغافل للعالي نحو { رب اغفر لي }
4916 والتهديد نحو { اعملوا ما شئتم } إذ ليس المراد الأمر بكل عمل شاءوا
4917 والإهانة نحو { ذق إنك أنت العزيز الكريم }
4918 والتسخير أي التذليل نحو { كونوا قردة } عبر به عن نقلهم من حالة إلى حالة إذلالا لهم فهو أخص من الإهانة
4919 والتعجيز نحو { فأتوا بسورة من مثله } إذ ليس المراد طلب ذلك منهم بل إظهار عجزهم