كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

بواقع لأنه ورد في معرض الذم لهم وليس في ذلك المتمنى ذم بل التكذيب ورد على إخبارهم عن أنفسهم أنهم لا يكذبون وأنهم يؤمنون
وحرف التمنى الموضوع له ( ليت ) نحو { يا ليتنا نرد } { يا ليت قومي يعلمون } { يا ليتني كنت معهم فأفوز }
وقد يتمنى بهل حيث يعلم فقده نحو { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا } وبلوا نحو { فلو أن لنا كرة فنكون } ولذا نصب الفصل في جوابها
وقد يتمنى ب ( لعل ) في البعيد فتعطى حكم ( ليت ) في نصب الجواب نحو { لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع

الصفحة 1717