كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

} والأنبياء في قوله { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } وأمة محمد في قوله { لتكونوا شهداء على الناس } والأعضاء في قوله { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } الآية
5036 وقوله { يوم التناد } قرئ مخففا ومشددا فالأول مأخوذ من قوله { ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار } والثاني من قوله { يوم يفر المرء من أخيه } 12 - الإبدال
5037 هو إقامة بعض الحروف مقام بعض وجعل منه ابن فارس { فانفلق } أي انفرق ولهذا قال { فكان كل فرق } فالراء واللام متعاقبتان
وعن الخليل في قوله تعالى { فجاسوا خلال الديار } إنه أريد ( فحاسوا ) فجاءت الجيم مقام الحاء وقد قرئ بالحاء أيضا وجعل منه الفارسي { إني أحببت حب الخير } أي الخيل

الصفحة 1748