كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض قال أنس وتصديق ذلك في كتاب الله في آخر ما نزل { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة } الآية
قلت يعني في آخر سورة نزلت
338 وفي البرهان لإمام الحرمين إن قوله تعالى { قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما } الآية من آخر ما نزل
339 وتعقبه ابن الحصار بأن السورة مكية باتفاق ولم يرد نقل بتأخر هذه الآية عن نزول السورة بل هي في محاجة المشركين ومخاصمتهم وهم بمكة انتهى

الصفحة 187