كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

5422 وقال العلماء أقسم الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم في قوله { لعمرك } لتعرف الناس عظمته عند الله ومكانته لديه
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال ما
خلق الله ولا ذرأ ولا برأ نفسا أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره قال { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون }
5423 وقال أبو القاسم القشيري القسم بالشيء لا يخرج عن وجهين إما لفضيلة أو لمنفعة فالفضيلة كقوله { وطور سينين وهذا البلد الأمين } والمنفعة نحو { والتين والزيتون }
5424 وقال غيره أقسم الله تعالى بثلاثة أشياء بذاته كالآيات السابقة وبفعله نحو { والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها } وبمفعوله نحو { والنجم إذا هوى

الصفحة 1948