كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 5)

يحذف ويكتفى بالباء ثم عوض من الباء الواو في الأسماء الظاهرة والتاء في اسم الله تعالى كقوله { وتالله لأكيدن أصنامكم }
5429 قال ثم هو سبحانه وتعالى يقسم على أصول الإيمان التي تجب على الخلق معرفتها تارة يقسم على التوحيد وتارة يقسم على أن القرآن حق وتارة على أن الرسول حق وتارة على الجزاء والوعد والوعيد وتارة يقسم على حال الإنسان
فالأول كقوله { والصافات صفا } إلى قوله { إن إلهكم لواحد }
والثاني كقوله { فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم }
والثالث كقوله { يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين } { والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى } الآيات
والرابع كقوله { والذاريات } إلى قوله { إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع } { والمرسلات } إلى قوله { إنما توعدون لواقع }
والخامس كقوله { والليل إذا يغشى } إلى قوله { إن سعيكم لشتى } الآيات { والعاديات } إلى قوله { إن الإنسان لربه لكنود } { والعصر إن الإنسان لفي خسر } { والتين } إلى قوله { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } الآيات { لا أقسم بهذا البلد } إلى قوله { لقد خلقنا الإنسان في كبد }
5430 قال وأكثر ما يحذف الجواب إذا كان في نفس المقسم به دلالة

الصفحة 1951