كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 6)

قوله { مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين }
5621 الثاني أن يتعين لإشتهاره كقوله { وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } ولم يقل ( حواء ) لأنه ليس له غيرها
{ ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه } والمراد نمروذ لشهرة ذلك لأنه المرسل إليه قيل وقد ذكر الله فرعون في القرآن باسمه ولم يسم نمروذ لأن فرعون
كان أذكى منه كما يؤخذ من أجوبته لموسى ونمروذ كان بليدا ولهذا قال { أنا أحيي وأميت } وفعل ما فعل من قتل شخص والعفو عن آخر وذلك غاية البلادة
5622 الثالث قصد الستر عليه ليكون أبلغ في إستعطافه نحو { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا } الآية هو الأخنس بن شريق وقد أسلم بعد وحسن إسلامه
5623 الرابع ألا يكون في تعيينه كبير فائدة نحو { أو كالذي مر على قرية } { واسألهم عن القرية

الصفحة 2019