كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 6)

وقال ابن الأنباري معناه أن النار لا تبطله ولا تقلعه من الأسماع التي وعته والأفهام التي حصلته كقوله في الحديث الآخر ( أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء ) أي لا يبطله ولا يقلعه من أوعيته الطيبة ومواضعه لأنه وإن غسله الماء في الظاهر لا يغسله بالقلع من القلوب
5864 وعند الطبراني من حديث عصمة بن مالك ( لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقته النار )
وعنده من حديث سهل بن سعد ( لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار

الصفحة 2103