كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبله بضعة عشر شهرا وكان يحب قبلة إبراهيم فكان يدعو الله وينظر إلى السماء فأنزل الله { فولوا وجوهكم شطره } فارتاب من ذلك اليهود وقالوا ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها فأنزل الله { قل لله المشرق والمغرب } وقال { فأينما تولوا فثم وجه الله }
372 وأخرج الحاكم وغيره عن ابن عمر قال نزلت { فأينما تولوا فثم وجه الله } أن تصلي حيثما توجهت بك راحلتك في التطوع

الصفحة 213