كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)
{ وبشر المؤمنين } و { قد أفلح المؤمنون } إلى قوله { فيها خالدون } و { إن المسلمين والمسلمات } الآية والتي في سأل { الذين هم على صلاتهم دائمون } إلى قوله { قائمون } فلم يف بهذه السهام إلا إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم
481 وأخرج البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين الحديث
482 وأخرج ابن الضريس وغيره عن كعب قال فتحت التوراة ب { الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم