كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

فرع
529 الذي استقرئ من الأحاديث الصحيحة وغيرها أن القرآن كان ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشرا وأكثر وأقل وقد صح نزول العشر آيات في قصة الإفك جملة وصح نزول عشر آيات من أول المؤمنون جملة وصح نزول { غير }
{ أولي الضرر } ) وحدها وهي بعض آية وكذا قوله { وإن خفتم عيلة } إلى آخر الآية نزلت بعد نزول أول الآية كما حررناه في أسباب النزول وذلك بعض آية
530 وأخرج ابن أشته في كتاب المصاحف عن عكرمة في قوله { بمواقع النجوم } قال أنزل الله القرآن نجوما ثلاث آيات وأربع آيات وخمس آيات
531 وقال النكزاوي في كتاب الوقف كان القرآن ينزل مفرقا الآية والآيتين والثلاث والأربع وأكثر من ذلك
532 وأخرجه ابن عساكر من طريق أبي نضرة قال كان أبو سعيد الخدري يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة وخمس آيات بالعشي ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات خمس آيات
533 وأما ما أخرجه البيهقي في

الصفحة 286