كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)

النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره
602 قال الجاحظ سمى الله كتابه اسما مخالفا لما سمى العرب كلامهم على الجملة والتفصيل سمى جملته قرآنا كما سموا ديوانا وبعضه سورة كقصيدة وبعضها آية كالبيت وآخرها فاصلة كقافية
603 وقال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة في كتاب البرهان اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسما
سماه كتابا ومبينا في قوله { حم والكتاب المبين }
وقرآنا وكريما { إنه لقرآن كريم }
وكلاما { حتى يسمع كلام الله }
ونورا { وأنزلنا إليكم نورا مبينا }
وهدى ورحمة { لهدى ورحمة للمؤمنين }
وفرقانا { نزل الفرقان على عبده }
وشفاء { وننزل من القرآن ما هو شفاء

الصفحة 336