كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)
617 وأما النور فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام
618 وأما الهدى فلأن فيه الدلالة على الحق وهو من باب إطلاق المصدر على الفاعل مبالغة
619 وأما الفرقان فلأنه فرق بين الحق والباطل وجهه بذلك مجاهد كما أخرجه ابن أبي حاتم
620 وأما الشفاء فلأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل والبدنية أيضا
621 وأما الذكر فلما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية والذكر أيضا الشرف قال تعالى { وإنه لذكر لك ولقومك } أي شرف لأنه بلغتهم
622 وأما الحكمة فلأنه نزل على القانون المعتبر من وضع كل شيء في محله أو لأنه مشتمل على الحكمة
623 وأما الحكيم فلأنه أحكمت آياته بعجيب النظم وبديع المعاني وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين
624 وأما المهيمن فلأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السالفة
625 وأما الحبل فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنة أو الهدى والحبل السبب
626 وأما الصراط المستقيم فلأنه طريق إلى الجنة قويم لا عوج فيه