كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)
627 وأما المثاني فلأن فيه بيان قصص الأمم الماضية فهو ثان لما تقدمه وقيل لتكرر القصص والمواعظ فيه وقيل لأنه نزل مرة بالمعنى ومرة باللفظ والمعنى كقوله { إن هذا لفي الصحف الأولى } حكاه الكرماني في عجائبه
628 وأما المتشابه فلأنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق
629 وأما الروح فلأنه تحيا به القلوب والأنفس
630 وأما المجيد فلشرفه
631 وأما العزيز فلأنه يعز على من يروم معارضته
632 وأما البلاغ فلأنه أبلغ به الناس ما أمروا به ونهوا عنه أو لأن فيه بلاغة وكفاية عن غيره
633 قال السلفي في بعض أجزائه سمعت أبا الكرم النحوي يقول سمعت أبا القاسم التنوخي يقول سمعت أبا الحسن الرماني وسئل كل كتاب له ترجمة فما ترجمة كتاب الله فقال { هذا بلاغ للناس ولينذروا به