كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)

2 - فائدة ثانية
637 أخرج ابن الضريس وغيره عن كعب قال في التوراة يا محمد
إني منزل عليك توراة حديثة تفتح أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا
638 وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال لما أخذ موسى الألواح قال يا رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في قلوبهم فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد
639 ففي هذين الأثرين تسمية القرآن توراة وإنجيلا ومع هذا لا يجوز الآن أن يطلق عليه ذلك وهذا كما سميت التوراة فرقانا في قوله { وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان } وسمى صلى الله عليه وسلم الزبور قرآنا في قوله خفف على داود القرآن

الصفحة 345