كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)

1 - فصل في أسماء السور
640 قال العتبي السورة تهمز ولا تهمز فمن همزها جعلها من أسأرت أي أفضلت من السؤر وهو ما بقي من الشراب في الإناء كأنها قطعة من القرآن ومن لم يهمزها جعلها من المعنى المتقدم وسهل همزها
641 ومنهم من يشبهها بسور البناء أي القطعة منه أي منزلة بعد منزلة
642 وقيل من سور المدينة لإحاطتها بآياتها واجتماعها كاجتماع البيوت بالسور ومنه السوار لإحاطته بالساعد
643 وقيل لارتفاعها لأنها كلام الله والسورة المنزلة الرفيعة قال النابغة
( ألم تر أن الله أعطاك سورة
ترى كل ملك حولها يتذبذب )
644 وقيل لتركيب بعضها على بعض من التسور بمعنى التصاعد والتركب ومنه { إذ تسوروا المحراب

الصفحة 346