كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)
666 العشرون وقيل إن من أسمائها الصلاة أيضا لحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين أي السورة
667 قال المرسي لأنها من لوازمها فهو من باب تسمية الشيء باسم لازمه وهذا الاسم العشرون
668 الحادي والعشرون سورة الدعاء لاشتمالها عليه في قوله { اهدنا }
669 الثاني والعشرون سورة السؤال لذلك ذكره الإمام فخر الدين
670 الثالث والعشرون سورة تعليم المسألة قال المرسي لأن فيها آداب السؤال لأنها بدئت بالثناء قبله
671 الرابع والعشرون سورة المناجاة لأن العبد يناجي فيها ربه بقوله { إياك نعبد وإياك نستعين }
672 الخامس والعشرون سورة التفويض لاشتمالها عليه في قوله { إياك نعبد وإياك نستعين }
فهذا ما وقفت عليه من أسمائها ولم تجتمع في كتاب قبل هذا
673 ومن ذلك سورة البقرة كان خالد بن معدان يسميها