كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين { إن ربك يعلم أنك تقوم } والمدثر إلى آخر القرآن إلا { إذا زلزلت } و { إذا جاء نصر الله } و { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } فإنهن مدنيات ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم
هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين
32 وقال البيهقي في دلائل النبوة أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا أنزل الله من القرآن بمكة { اقرأ باسم ربك } ون والمزمل والمدثر و { تبت يدا أبي لهب } و { إذا الشمس كورت } و { سبح اسم ربك الأعلى } و { والليل إذا يغشى } والفجر والضحى

الصفحة 50