كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

)
( وسورة لنبي الله محكمة
والفتح والحجرات الغر في غرر )
( ثم الحديد ويتلوها مجادلة
والحشر ثم امتحان الله للبشر )
( وسورة فضح الله النفاق بها
وسورة الجمع تذكار لمدكر )
( وللطلاق وللتحريم حكمهما
والنصر والفتح تنبيها على العمر )
( هذا الذي اتفقت فيه الرواة له
وقد تعارضت الأخبار في أخر )
( فالرعد مختلف فيها متى نزلت
وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر )
( ومثلها سورة الرحمن شاهدها
مما تضمن قول الجن في الخبر )
( وسورة للحواريين قد علمت
ثم التغابن والتطفيف ذو النذر )
( وليلة القدر قد خصت بملتنا
ولم يكن بعدها الزلزال فاعتبر )
( وقل هو الله من أوصاف خالقنا
وعوذتان ترد البأس بالقدر )
( وذا الذي اختلفت فيه الرواة له
وربما استثنيت آي من السور )
( وما سوى ذاك مكي تنزله
فلا تكن من خلاف الناس في حصر )
( فليس كل خلاف جاء معتبرا
إلا خلاف له حظ من النظر

الصفحة 59