كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)

57 وأصرح منه في الدلالة ما أخرجه أحمد في مسنده بسند جيد عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون { فبأي آلاء ربكما تكذبان } وفي هذا دليل على تقدم نزولها على سورة الحجر
58 سورة الحديد قال ابن الغرس الجمهور على أنها مدنية وقال قوم
إنها مكية ولا خلاف أن فيها قرآنا مدنيا لكن يشبه صدرها أن

الصفحة 71