كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 2)

)
1482 ويقرب من الاقتباس شيئان
أحدهما قراءة القرآن يراد بها الكلام قال النووي في التبيان ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافا فروى النخعي أنه كان يكره أن يتأول القرآن لشيء يعرض من أمر الدنيا
1483 وأخرج عن عمر بن الخطاب أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة { والتين والزيتون وطور سينين } ثم رفع صوته فقال { وهذا البلد الأمين }
1484 وأخرج عن حكيم بن سعيد أن رجلا من المحكمة أتى عليا وهو في صلاة الصبح فقال { لئن أشركت ليحبطن عملك } فأجابه في الصلاة { فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون } انتهى

الصفحة 724