كتاب جلاء الأفهام - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)
وهو كتاب فرد في معناه، لم نُسْبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها. بيَّنَّا فيه الأحاديث الواردة في (¬١) الصَّلاة والسَّلام عليه - صلى الله عليه وسلم -، وصحيحها من حسنها ومعلولها وبَيَّنَّا (¬٢) ما في معلولها من العلل بيانًا شافيًا، ثمَّ أسرار هذا الدعاء وشرفه، وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثمَّ في مواطن الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - ومحالها، ثمَّ الكلام في مقدار الواجب منها، واختلاف أهل العلم فيه، وترجيح الراجح وتزْييف المزيَّف، ومَخْبَر الكتاب فوق وَصْفه، والحمد لله ربِّ العالمين (¬٣).
(¬٤) باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
١ - عن أبي مسعود - رضي الله عنه -، قال: أتانا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مجلس سعد بن عُبَادة - رضي الله عنه - فقال له بَشِيْر بن سعد - رضي الله عنه -: أَمَرَنا (¬٥) الله أنْ نصلِّي عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: "قولوا: اللهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آل محمَّدٍ، كما صلَّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمَّدٍ، وعلى آل محمَّدٍ،
---------------
(¬١) سقط من (ش) قوله (في الصَّلاة والسَّلام عليه - صلى الله عليه وسلم -).
(¬٢) سقط من (ش) قوله (بينَّا).
(¬٣) سقط من (ش) من قوله (ثمَّ الكلام) إلى (رب العالمين) ثمَّ استدرك في الحاشية.
(¬٤) في (ش) (قوله باب ... ).
(¬٥) في (ح) (قد أمرنا الله ... )، ولفظة (قد) غير موجود في مصادر التخريج المذكوره، ولا في (ظ، ت، ش، ج).
الصفحة 4
730