كتاب جلاء الأفهام - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)
كما باركت على آلِ إبراهيم (¬١)، والسَّلام كَمَا قد عَلِمْتُم".
رواه الإمام أحمد ومسلم والنَّسائي والتِّرمذي وصحَّحه (¬٢).
ولأحمد (¬٣) في [ق ٢] لفظ آخر نحوه: "فكيف نصلِّي عليك إذا نحن صلَّينا في صلاتنا؟ ".
الكلام على هذا الباب في فصول
الفصل الأوّل (¬٤) فيمن روى أحاديث الصَّلاة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عنه
رواها: أبو مسعود الأنصاري البدري (¬٥) - رضي الله عنه -، وكعب بن عُجْرة، وأبو حُمَيد الساعدي، وأبو سعيد الخدري، وطلحة بن عبيد الله، وزيد بن حارثة، ويقال: ابن خارجة، وعلي بن أبي طالب، وأبو هريرة، وبُريدة بن الحُصَيْب، وسهل بن سعد الساعدي، وابن مسعود، وفَضَالة بن عُبيد، وأبو طلحة الأنصاري، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطّاب، وعامر بن ربيعة، وعبد الرحمن
---------------
(¬١) وقع في المطبوع زيادة (في العَالَمِين إنَّك حَمِيد مَجِيد) وهي عند أحمد ومسلم والنسائي والترمذي وسيأتي، وقد سقطت من جميع النسخ.
(¬٢) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، ومسلم (٤٠٥)، والنسائي (١٢٨٥)، والترمذي (٣٢٢٠) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وغيرهم.
(¬٣) في المسند (٤/ ١١٩)، وهو لفظ معلول كما سيأتي.
(¬٤) في (ح، ت، ج) الباب الأول، والمثبت من (ظ، ش).
(¬٥) في (ح) (والبدري) وهو خطأ.
الصفحة 5
730