السؤال (68): ما حكم ما يفعله بعض الناس من ذبح ديك ومسح عتبة الباب بدمه، وكذا وضع ملح بدعوى منع الجن؟
الجواب: هذا من الشرك الأصغر؛ لأنه إثبات سبب لم يجعله الله سببًا.
السؤال (69): هل تثبت صفة الشم لله؟
الجواب: فقال الشيخ رحمه الله باللهجة العامية: «وش عليك منه» هذا من التنطع والصحابة لم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا لما قال لهم «الخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» (¬1).
السؤال (70): ما حكم قولهم: «سبحان اللي (الذي) يغير ولا يتغير»؟
الجواب: ما فيها شيء وليس مرادهم انتفاء الحوادث وإنما يقولونها عند المرض ونحوه.
السؤال (71): ما حكم قولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم: «طب القلوب والأبدان»؟
الجواب: فأجاب رحمه الله: جائز أليس قد قال: «الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء» (¬2)، وقال: «الكمأة من المن وهي شفاء للعين» (¬3).
السؤال (72): ما حكم قول القائل " لكم خالص حبي " أو خالص شكري"؟
الجواب: فقال: لا مانع منه ومراده بذلك ما يستحق المخلوق وليس هو من الشرك الأصغر.
¬_________
(¬1) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(¬2) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(¬3) متفق عليه من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه.