كتاب كنز العمال (اسم الجزء: 10)

28198- "كلوا البلح1 بالتمر، كلوا الخلق بالجديد فإن الشيطان إذا رآه غضب وقال: عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد". "ت، هـ ك" عن عائشة2.
28199- "إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطيب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن3 بنواهن ثم ليلدك بهن". "د"4 عن سعد.
28200- "إن في عجوة العالية5 شفاء وإنها ترياق
__________
1 البلح: هو أول ما يرطب من البشر واحدها بلحة. النهاية 1/151. ب.
2 رمز للحديث في الفتح الكبير "3/320" "ن هـ ك" ولدى التتبع في سنن الترمذي لم أجده في مظانه وأخرجه ابن ماجه كتاب الأطعمة باب أكل البلح بالتمر رقم "3330" وقال في الزوائد: ضعيف وقال النسائي حديث منكر لأن في سنده: أبو زكريا يحيى بن محمد. ص.
3 فليجأهن: أي فليدقهن. وبه سميت الوجيئة، وهو تمر يبل بلبن أو سمن ثم يدق حتى يلتئم. النهاية 5/152. ب.
4 أخرجه أبو داود كتاب الطب باب في تمرة العجوة رقم "3857" ومعنى ليلدك بهن: من اللدود وهو صب الدواء في الفم أي ليجعله في الماء ويسقيك. عون المعبود "10/358". ص.
5 العالية: ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجد. والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة. قال القاضي: وأدنى العالية ثلاثة أميال وأبعدها ثمانية من المدينة. والعجوة نوع جيد من التمر. ب.

الصفحة 27