كتاب كنز العمال (اسم الجزء: 10)

وفيه اشعث بن سعيد ضعيف وضعفه.
28471- عن علي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رمد وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم تمر يأكله فقال: " يا علي أتشتهيه فرمى إلي بتمرة ثم رمى إلي بأخرى حتى رمى إلي بسبع تمرات ثم قال: حسبك يا علي". ابن السني وأبو نعيم معا في الطب وسنده حسن.
جامع الأدوية الملح إلى آخره
28472- قال وكيع حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا زيد بن الحباب حدثني عيسى بن الأشعث عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب قال: من ابتدأ غداءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلايا، ومن أكل كل يوم سبع تمرات عجوة قتلت كل داء في بطنه ومن أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده شيئا يكرهه، واللحم ينبت اللحم، والثريد طعام العرب والباشياز حار جار يعظم البطن ويرخي الإليتين، ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء والشحم يخرج مثله من الداء، ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن وقراءة القرآن، والسواك يذهب البلغم، ولم تستشف النفساء بشيء أفضل من الرطب، والسمك يذيب الجسد، والمرء يسعى

الصفحة 86