كتاب كنز العمال (اسم الجزء: 11)

اقتناه، قالوا: يا رسول الله! وما اقتناؤه؟ قال: لم يترك له مالا ولا ولدا. "طب وابن عساكر - عن أبي عقبة الخولاني".
30794- إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا ابتلاه، فإذا ابتلاه اقتناه، قالوا: يا رسول الله! وما اقتناؤه؟ قال: لم يترك له مالا ولا ولدا. "طب وابن عساكر - عن أبي عقبة الخولاني".
30795- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل الموت، قيل: ما يستعمله؟ قال: يهديه إلى العمل الصالح قبل موته فيقبض على ذلك. "حم - عن عمرو بن الحمق".
30796- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، وهل تدرون ما عسله؟ يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه. "حم، طب، ك عن عمرو بن الحمق".
30797- خير الخيل الأقرح 1، طلق اليد اليمنى أي مطلقها ليس فيها تحجيل. " ... " 2.
__________
1 الأقرح: هو ما كان في جبهته قرحة بالضم، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة. النهاية في غريب الحديث "4/36" ب.
2 في الحديث بياض في آخره ولدى الرجوع إلى سنن ابن ماجه رأيته في كتاب الجهاد باب النية في القتال رقم "2789" ولفظه: خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم طلق اليد اليمنى فإن لم يكن =

الصفحة 101