كتاب كشف الأستار عن زوائد البزار (اسم الجزء: 4)
قُلْتُ: التَّعَوُّذُ مِنَ الأَهْوَاءِ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا، رَوَاهُ إِلا قُطْبَةُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ
3210 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، أَحْسِبُهُ قَالَ: وَنَفْثِهِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا هَذَا الَّذِي تَعَوَّذُ مِنْهُ، قَالَ: أَمَّا هَمْزُهُ فَالَّذِي يُوَسْوِسُهُ، وَأَمَّا نَفْثُهُ فَالشِّعْرُ، وَأَمَّا نَفْخُهُ فَمَا يُلْقِي مِنَ الشُّبْهَةِ، يَعْنِي فِي الصَّلاةِ، لِيَقْطَعَ عَلَيْهِ صَلاتَهُ، أَوْ عَلَى الإِنْسَانِ صَلاتِهِ، وَأَمَّا عَذَابُ الْقَبْرِ فَكَانَ أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ نَحْوُهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَفِي هَذَا تَفْسِيرٌ لَيْسَ فِي غَيْرِهِ، فَلِذَلِكَ ذَكَرْنَاهُ
الصفحة 65