كتاب كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

(ج) الوعد بالكفاية: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (¬1).
(د) الوعد بالنصر: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (¬2).
(هـ‍) الوعد بالعزة والعلو: {وَللَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (¬3)، {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (¬4).
(و) الوعد بمحبة اللَّه للمؤمنين: وهذا باب واسع، قد ذكر اللَّه فيه أنه يحب التوابين، والمتطهرين، والمتقين، والمحسنين، والصابرين، والمتوكلين، والمقسطين، والذين يقاتلون في سبيله صفّاً كأنهم بنيان مرصوص (¬5).
(ز) الوعد بمحبة عباد اللَّه للمؤمنين {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (¬6).
¬_________
(¬1) سورة الطلاق، الآية: 3.
(¬2) سورة الروم، الآية: 47.
(¬3) سورة المنافقون، الآية: 8.
(¬4) سورة آل عمران، الآية: 139.
(¬5) انظر: سورة البقرة، الآية: 222، وآل عمران، الآيات: 76، 116، 134، 148، 159، والمائدة، الآية: 42، والتوبة، الآيتان: 4، 7، والصف، الآية: 4.
(¬6) سورة مريم، الآية: 96. وانظر البخاري مع الفتح، 11/ 340، 13/ 461، ومسلم 4/ 2030.

الصفحة 15