كتاب كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

(ح) الوعد بالهداية والتوفيق، قال تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (¬1).
(ط) الوعد بعدم تسليط الأعداء عليهم: {وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} (¬2).
(ي) الوعد بالأمن، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (¬3).

(ك) الوعد بحفظ سعي المؤمنين: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} (¬4).
(ل) الوعد بازديادهم من العلم والفهم: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} (¬5).
النوع الثاني: الترغيب بذكر سنة اللَّه تعالى فيمن مضى من عباده المخلصين:
من حكمة القول مع عُصاة المؤمنين في دعوتهم إلى اللَّه - عز وجل - أن
¬_________
(¬1) سورة الحج، الآية: 54.
(¬2) سورة النساء، الآية: 141.
(¬3) سورة الأنعام، الآية: 82.
(¬4) سورة الكهف، الآية: 30.
(¬5) سورة التوبة، الآية: 124.

الصفحة 16