كتاب كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

2 - إجابته تعالى لنبيه أيوب بعد أن بلغ به الضر منتهاه: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} (¬1).
3 - استجابته تعالى ليونس: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} (¬2)، {فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (¬3).
4 - إنجاؤه تعالى لأنبيائه وعباده المؤمنين عند حلول العذاب بأقوامهم المكذبين، وهذا باب واسع، ومن ذلك إنجاء نوح (¬4)، وهود (¬5)، وصالح (¬6)، وإبراهيم ولوط (¬7)، وشعيب (¬8)، وموسى
¬_________
(¬1) سورة الأنبياء، الآيتان: 83 - 84.
(¬2) سورة الأنبياء، الآيتان: 87 - 88.
(¬3) سورة الصافات، الآيتان 143 - 144.
(¬4) انظر: سورة يونس، الآية: 73.
(¬5) انظر: سورة هود، الآية: 58.
(¬6) انظر: سورة هود، الآية: 66.
(¬7) انظر: سورة الأنبياء، الآيتان: 70 - 71.
(¬8) انظر: سورة هود: الآية: 94.

الصفحة 18