كتاب الكامل في ضعفاء الرجال (اسم الجزء: 1)
143- إسماعيل بن مجالد بن سَعِيد كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إسماعيل بن مجالد بن سَعِيد، غير محمود.
وقال النسائي: إسماعيل بن مجالد ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر الرازي، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إسماعيل بن مجالد ثقة.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي قال: شرار أهل كل دين علمائهم، غير المسلمين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ وَبْرَةَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَال: قَال عَمَّارٌ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا مَعَهُ إلاَّ خَمْسُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ، وأَبُو بَكْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ بَيَانٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس (1) ، حَدَّثَنا إسماعيل بن مجالد، عن مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أُخْرِجَ إِلَى ضَحْضَاحٍ مِنْ جَهَنَّمَ.
وَسُئِل عَنْ خَدِيجَةَ قَالَ: أَبْصَرْتُهَا عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فِي بَيْتٍ مِنْ قُصُبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ ولاَ نَصَبَ.
وَسُئِل عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَقَالَ: أَبْصَرْتُهُ فِي بَطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهُ السُّنْدُسُ.
وَسُئِل عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرو بْنِ نَوْفَلٍ. فَقَالَ: يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةٌ وَحْدَهُ، بيني وبينه عيسى.
__________
H (1) قوله: "حَدَّثَنا سريج بن يُونُس" سقط من المطبوع، وأثبتناه عن نُسختنا الخطية 1/الورقة 112.
والحديث؛ أخرجه أبو يعلى (2047) ، والطبراني، في "الأَوسط" 8152، من طريق سريج بن يُونُس، عن إسماعيل بن مجالد، على الصواب.
الصفحة 519
565